وفيما يتعلق بالاتجار بالبشر ، تشير التقارير الدوليه الي توسعها فالعقود الأخيره ، و الذي ارتبط بعولمه الاقتصاد
والاتصالات و تحرير السوق و زياده انشطه الشركات العابره للقارات ، الأمر الذي كان له اثر سلبى علي سهوله انتشار
الجريمه المنظمة. كانت الأنشطه مخفيه فنطاق الأنشطه التجاريه المشروعة. و تجدر الإشاره الي ان جريمة
الاتجار بالبشر ، كما تحدث علي الساحه الدوليه ، ربما تقع كذلك فالساحه الداخليه لأى دولة. و ذلك يعنى ان الاتجار
بالبشر علي الصعيد الدولى مرتبط بانتقال الضحايا من بلدهم الأصلى الي بلد احدث او الي عده دول اخري ، بغض النظر
عن الوسائل المستخدمه ، من اجل استغلالهم بشكل غير قانوني و ذلك هو ترتبط كذلك بعصابات الجريمه المنظمة
التى ربما تكون موجوده فاكثر من دوله ، و هنالك ما فيا الاتجار بالبشر. شهد المجتمع الدولى فالآونه الأخيره تصاعد
ظاهره الاتجار بالبشر ، و خاصه النساء و الأطفال ، مع انهيار الكتله الشيوعيه و تنامى بؤر النزاعات المسلحه سواء الداخلية
أو الدوليه ، و وجود مناطق عديده من العالم. يعانى من اضطرابات داخليه و عدم استقرار شكلت موردا سهلا و موردا متجددا
للضحايا انحرفت عنة عصابات الجريمة. المنظمه العابره للحدود لتحقيق مبالغ طائله من و راء استغلال هؤلاء الضحايا سواء
بتجنيدهم او نقلهم قسرا او خطفهم او نصبهم بغرض استغلالهم فانشطه غير مشحلوه كجميع اشكال الاستغلال
الجنسى و العبودية. او العمل الجبرى او الخدمه القسريه او العبوديه او نزع الأعضاء. و بما ان الإتجار بالبشر هو نشاط
سري. فتقرير للحكومه الأمريكيه نشر عام 2003 يقدر ان عدد الأفراد الذين يتم الاتجار بهم سنويا فالعالم يتراوح
بين 800 الف و ما لا يقل عن 900 الف و يتم الاتجار بالنساء و الأطفال جميع عام عن طريق نقلهم بشكل غير قانونى الي ا
لبلد الآخر. كما ان البحث الذي اجرتة و زاره الداخليه عام 2000 فالولايات المتحده الأمريكية قدر ان 1420 امرأه تم
تهريبهن الي البلاد فعام و احد. ربما يصبح الرقم اعلي لأن البحث استند فقط الي الحالات المبلغ عنها.
بحث عن الاتجار بالبشر بالمراجع ,
ابشع الجرائم الانسانية
ابحاث عن اتجار بالبشر بالمراجع