مين فينا مش بيحب الشعر و بيحب كلماتة المؤثره فينا التي تلمس حالتنا الخاصة التي نمر فيها فى حياتنا و بعد قراءه موضوعي هذا ستتعرفي بنفسك علي احلى و اروع بيت شعر عند شعراء العرب المختلفين
أشعار العرب
لقد ابدع الشعراء العرب فالعصور التي توالت منذ عصر الجاهليه مرورا بالعصور الإسلاميه فابداء البلاغه فاللغه العربية
؛ فقد كان الأمي فذلك الوقت ليس من لا يعرف الكتابه و القراءة، انما كان الأمي هو الذي ليس لدية الحكمه و الفطنه فنظم الأبيات الشعرية؛
فالشعر العربى يتميز عن غيرة من باقى اشعار العالم ان له اوزانا طربيه تتماشي معها تقطيعات الأبيات الشعريه فالقصيدة، و ذلك ما يجعل الشعر
العربى صعبا عند تطبيق مبدا الوزن الشعرى مع الالتزام بالقافية، و ترائع القصيده بالنواحى الجماليه من سجال و استعارات و صور جماليه و تشبيهية
وعبر و حكم و هجاء و مدح، و غيرها العديد من الأساليب التي تتضمنها القصيدة، و ربما امتاز الشعراء عن بعضهم البعض؛ فقد تم تصنيفهم نسبه للعصر
الذى عاشوا و نظموا الشعر فيه، و سنورد لكم فهذا الموضوع بعض الأبيات الشعريه المأخوذه من كل عصر و قائلها.
عروه بن الورد
وهو من شعراء العصر الجاهلي، و نذكر له بيتا يخرج فية التعجب الواضح علي بقاء العشاق احياء رغم التحديات التي كانت تواجههم و فق المجتمع
العربى المحافظ؛ ففى رأية ان يموت العشاق هو شيء طبيعي، اما ان يبقوا احياء فهذا لا يتم الا بالفراق، او ليحافظ كل و احد منهما علي حياة الآخر؛
فيري ان الموت اروع من ان يذوق العاشق مراره الفراق، حيث يقول ذلك المنزل الذي اخذ من قصيدتة (وإنى لتعرونى لذكراك هزه ):
وما عجبى موت المحبين فالهوى
ولكن بقــــــاء العاشقين عجيبب
رائع بثينة
وهو من شعراء العصر الأموي، و سمى بـ(رائع بثينة) نسبة الي محبوبتة و ابنه عمة بثينة؛ فقد احبها حبا عذريا صادقا الي ان كبرا و كبر حبهما مع
السنين فتجرا و طلبها من عمة الا انة رد له الطلب؛ لأن رائع لا يكاد يكف عن مدح بثينه فشعره، و هو امر كان معيبا عندهم، و يقول فقصيدتة (ريعان الشباب) المنزل الاتي:
ألا ليت ريعان الشبـاب جديـد و دهـرا تولـي يا بثيـن يعـود
فنبقـي كما كنا نكـون و أنتـم قـريب و إذ ما تبذليـن زهيـد
المتنبي
وهو من اشهر شعراء العصر العباسي، و سمى بهذا الاسم لكثره براعتة فنظم الشعر و التي ادت بة الي الغرور
، و من شده غرورة ربما و رد عنة انة قال: لو كان هنالك نبي للشعراء لكنت انا نبيهم. و اسم المتنبى يعنى (مدعى النبوة) اما اسمة الحقيقى فهو
(أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفى ابو الطيب الكندي)، و من اشهر ابياتة التي اخذت من قصيده (أنا الذي نظر الأعمي فادبي):
أنا الذي نظر الأعمي الي ادبي
وأسمعت كلماتى من بة صمم
إذا رأيت نيوب الليث بارزة
فلا تظنن ان الليثيبتسم