المعرفة من أهم القضايا التي تعطي قيمة للإنسان وترفع من مكانته وتزيد من قوته المادية
والمعنوية. لم يكن العلم إلا مزينًا وجعل
منه كيانًا مرموقًا ولا عجب أن كل الأديان والشرائع السماوية حثت على السعي وراء العلم
تمامًا كما جعل الله سبحانه طلب المعرفة
واجبًا وجعل من يسعى وراءه أجرًا عظيمًا وتيسيرًا عظيمًا ، خاصة إذا كانت هذه المعرفة
طاهرة في سبيل الله تعالى وليس لها رياء ولا
غطرسة وكانت نيته من أجل إرضاء الله تعالى ونفعه. إنسانية. العلم أساس التقدم والتطور في
جميع مجالات الحياة. مع تطور العلم والصناعة
والزراعة يتطور الطب وإنتاج الأدوية. لقد وفر العلم أيضًا الكثير من الوقت والجهد للناس وسهل
حياة الناس وحقق رفاهيتهم. بالإضافة إلى ذلك
ساهم العلم في رفع ثقافة المتعلم وزيادة مخزونه من الأفكار. حيث أن الشخص المسلح بالمعرفة
متحدث وقادر على مواجهة الناس بثقة
أكبر لأن العلم يزيد الثقة بالنفس.