وقد قيد الله تعالى طاعتة ببر الوالدين فمن اطاع الولدان فقد اطاع الله و من عصاهم فقد عصي الله و ذلك يدل على
أجر الوالدين العظيم.
قال: يا رسول الله ما الكبائر قال: ليختبئ بالله قال: بعدها ماذا قال: بعدها نكاح الوالدين.
قال: بعدها ما ذا؟
قال: و ما هي اليمين المغموسة
قلت: ما هي اليمين المغموسة
قال: من اقتطع من ما ل المسلم كاذب فيها.
الأب
هو الظهر الذي يركب الإنسان من خلالة ليمر بكل الصعوبات التي يواجهها طوال حياتة ،
والأم هي الدفء الذي يحمي
الإنسان من بروده المواقف ،
وكلها مصدر سلام.
والحنان.
بعد الله تعالى لم يشعر الإنسان ان لحياتة قيمه ،
ويجب على
الإنسان ان يطيعها فكل ما يأمرة فيه ،
ولا يخالف امرا لهم الا اذا كان ذلك الأمر مخالفا لكتاب الله و شريعتة ؛
لأن هناك
ليست طاعه لمخلوق فمعصيه الخالق.
يصل الإنسان الى جنات النعيم بحمد الله رب العالمين ،
وبر الوالدين لا يتوقف
علي حياتهم ،
بل يتعدي هذا الى ما بعد و فاتهم ،
وبر الوالدين بعد.
موتهم خير الجزاء ،
لأن البر فحياتهم ربما يصبح لمنفعة
دنيويه ،
او ثناء و ثناء ،
او رياء امام الناس.
البر بعد الموت صادق ؛
لأنة لا فوائد منه ،
كما ان الوالدين اكثر حاجة لمن يدعوهم
بعد موتهم ،
وخاصة من اولادهم ،
فلا ينقطع عمل الميت اذا كان له خير.
يعود الولد اليهما بعد و فاتهما و إذا اراد احد ان يعوض
والدية عما فعل اة فلن يستطيع.
مقدمه تعبير عن بر الوالدين ,