اي بنت فى الدنيا بتتمني من ربنا يرزقها بزوج صالح يراعي ربنا فيها و يكون حنين عليها بس للاسف فى ازواج عكس كده خالص الا ما رحم ربى بيكونوا قاسين اوي على زوجاتهم و بيضربوهم كمان و من هنا بتبدء الست تكره جوزها و بيبتدئ عليها علامات الكره الشديد له بسبب معاملتة الوحشه
علامات كرة الزوجه لزوجها
الحكم على الزوجه بأنها لا تحب زوجها كما كانت تحبه،
امر صعب و يحتاج الى التروي،
فتحديد مشاعر الزوجه اتجاة زوجها يحتاج الى التركيز على
عديد من الأمور،
وملاحظه تصرفاتها،
كما يحتاج الى العديد من التفكير،
بالإضافه الى الانتباة الى علامات عديدة تصدر عن الزوجة،
حيث ان هنالك
علامات ربما تشير الى انها لم تعد تحب زوجها كما فالسابق،
ومنها ما يأتي:[١]
إعطاء الزوجه الأولويه لنفسها
تهتم الزوجه المحبه لزوجها بنفسها و بحياتها المهنية،
بالإضافه الى ما تقدمة من اهتمام له،
فالحياة الزوجية حياة مشتركه بينهما،
بحيث تركز الزوجة
علي نفسها و فذات الوقت تقف بجانب زوجها عندما يحتاج اليها،
اما ان ينصب كامل اهتمامها على نفسها مبتعدة عن شريك حياتها و اهتمامها به،
فهذه علامه على عدم حبها له،[٢] و بالإضافه الى تلك العلامه ممكن للزوج ملاحظه عدم قيامها بمناقشتة او الحديث معه كالسابق،
وإنما يلاحظ
تجاهلها التام له،
بحيث لا يهمها ما يفعله،
او ما يجرى فحياته،
او ما يتخذة من قرارات مصيرية.[٣]
عدم اعجاب الزوجه بزوجها
تفرح الزوجه المحبه عند النظر الى زوجها،
فرؤيتة ترسم على شفتيها ابتسامه تلقائية،
أما حينما تكرة الزوجه زوجها،
فإنها ربما تتغير مشاعرها اتجاهة و تفتر و لا تعد كالسابق،[٢] فالأشياء التي كانت تثير اعجابها فيه اصبحت تثير انزعاجها
،
ولم تعد متقبلة لشخصيته،
كما انها تتصيد اخطائه،
اذ تحول الإعجاب فيه الى النفور منه.[٣]
عدم اهتمام الزوجه بزوجها
توقف الزوجه عن الاهتمام بمظهرها امام زوجها لا يشير على عدم حبها له،
ولكن ان تهتم بمظهرها امام الجميع باستثنائه،
بالإضافه الى عدم اهتمامها بالأشياء التي يحبها،
مثل الأكلات المفضله لديه
،
ولا تنتبة الى ما يقوله،
او يفعله،
كما تنسي المناسبات الخاصة،
كذكري الزواج السنوية،
فربما تكون كل هذي التصرفات علامة على محاوله الزوجة
لفت انتباة زوجها اليها،
او انها لم تعد تحبه،
خاصة اذا كانت تهتم و تتذكر كل شيء فالماضى لكنها لم تعد كذلك،
وبشكل مفاجئ.[٤]
صمت الزوجه مع زوجها
عند ملاحظه صمت الزوجه لوقت طويل مع زوجها و لفترات متكررة،
فهذا يعني عدم رغبتها بالتحدث مع زوجها،
بالإضافه الى عصبيتها المستمرة،
وافتعالها للمشاكل على اصغر الأشياء،
وإذا لم تعد تحب و جودة من حولها،
ولا يسعدها لقائه،
ولا تريد الإصغاء الى حديثه،
ولا ترغب ببذل اي مجهود
للحفاظ على العلاقه الزوجية،
فتلك علامه على عدم حبها له.[١]
عدم رغبه الزوجه بقضاء الوقت مع زوجها
يحب الزوجين قضاء الوقت معا،
خاصة ان ذلك الوقت مهم لتقويه الروابط بينهما،
فهما اعز صديقين لبعضهما
،
عدا عن انهما زوجين،
لكن عندما تنشغل الزوجه عن زوجها دائما،
بحيث تحاول اجتناب التواجد معه بشكل متعمد [١]،
وتقضى و قتها مع عائلتها او صديقاتها اكثر منه،
وغيرها من الأمور فكل هذا يعني تغير مشاعرها اتجاهه.[٣]
نصائح للحفاظ على العلاقه الزوجية
يتطلب الزواج مجهودا من الزوجين؛
للحفاظ على استقراره،
ولتحمل المسؤوليه الكاملة اتجاة الأطفال
،
اضافة الى اجتناب معاناه الطلاق،
اما بالنسبة الى دور الزوج بالذات،
فيمكنة اتباع عده نصائح تساعدة فالحفاظ على حياتة الزوجية،
ومنها:[٥]
احترام الزوجة: و هذا باستذكار الزوج بالصفات الحسنه لزوجته،
والتى جعلتة يحبها فالمقام الأول؛
ليذكر نفسة بشخصيتها الجميلة،
ولزياده شعورة بتقديرة لها،
ويتبع هذا التعبير لها عن تقديره،
ويمكن هذا من اثناء شكرها و مدحها،
وفعلكل ما يشعرها بمدي تقديرة و احترامة لها.
الاتفاق المشترك على الميزانية
: يتوصل الزوجين الى اتفاق حول الشؤون المالية،
والعيش حسب هذا الاتفاق
،
حيث ان المال يسبب العديد من المشاكل الزوجية،
لذا من الأفضل معرفه طريقة التعامل المشترك فيما يتعلق به
،
والأخذ بعين الاعتبار بوضع ميزانيه للهدايا،
والنزهات الترفيهية؛
لما لها من تأثير فبناء زواج ناجح.
منح الزوجه الوقت: بأن يخصص الزوج و قتا لتمضيتة مع زوجتة خارج البيت،
او داخله،
اضافة الى تخصيص و قتا لها لتستطيع به الخروج مع صديقاتها،
الأمر الذي يخفف اعباء المسؤوليه قدر الإمكان عنها.
مغازله الزوجة: و هذا بكتابة كلمات الحب على و رقه صغار و تركها للزوجة،
او اهدائها و رده بين الحين و الآخر،
او تخصيص يوم او ليلة اسبوعيا للخروج حتي و إن كانت نزهه بسيطة،
مثل الذهاب الى الحديقة،
وغيرها من الأفكار التي تؤثر على العلاقه الزوجية بشكل كبير.
تجنب محاوله السيطره على الزوجة: يعتمد الزواج الناجح على الاحترام المتبادل بين الزوجين،
كما يعتمد على التعاون المشترك بينهما فاتخاذ القرارات الهامة،
اما سيطره احد الزوجين على الآخر،
فتجعل منه شخصا مسيئا على المستوي العاطفى و المادي.
العنايه بالصحة و المظهر الخارجي: تزيد العنايه بالذات،
والاهتمام بالهوايات من سعادة الشخص نفسه،
كما تزيد من ثقتة بنفسه،
مما يعكس سعادتة على الزواج بشكل عام،
ويمكن ان يعتنى الزوج بنفسة من اثناء ممارسه الرياضة،
وتناول الغذاء الصحي،
والعنايه بالنظافه الشخصية،
والملابس.[٦]
التواصل الجيد مع الزوجة: يساعد التواصل الجيد بين الزوجين فحل المشكلات،
وتقويه الصداقه و الثقه بينهما،
بالإضافه الى تأثيرة فجعل العلاقه الزوجية مرضية للزوجة.[٦]
التسامح و الاعتذار: يساعد التأقلم على التسامح عند حدوث مشكلات فانجاح الزواج
،
كما يساعد فحل المشكلات بشكل كبير،
فالتسامح يقوى الزواج كما يقوى الزوج نفسه،
ويجعلة يبدو قوي الشخصية.[٦]
أخذ دوره للزواج: ممكن اخذ دورات تعليميه للزواج عبر الإنترنت؛
للمساعدة فتقويه الزواج،
وتقويه الروابط بين الزوجين