كان للرسول صلى الله عليه وسلم فترة من حياته كان يعاني فيها بسبب رغبته في
نشر دين الإسلام الكثير من المحن
وكان صلى الله عليه وسلم جميعا. الصبر والثقة على الله تبارك وتعالى ومن بين هذه
الفترات السنة المسماة عام الحزن
التي فقد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم عمه أبو طالب.من ناصرتهم قريش وأساءت إليهم
فلم يريدوا الدخول في نزاع
مع أبي طالب بل مات فتضايق الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرا وتضرره بشدة. قريش
وفي نفس العام انتقلت إلى رحمة
الله تعالى السيدة خديجة رضي الله عنها. وكانت مسرورة بزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم.الأمر
الذي كان يخفف من
الأذى الذي لحق به الأمر الذي جعل الرسول الكريم يحزن حزنا شديدا وهنا قرر الخروج
إلى منطقة الطائف ليحميه قائدها
من ظلم قريش وأذىهم إلا أنه أجاب الرسول ولم يستجب لطلبه وأبلغ قريش بذلك مما
جعلهم يتآمرون على الرسول
وهنا أراد الله تعالى أن يطبق على النبي الكريم بعد كل المشقات التي مر بها.بالإضافة
إلى إرادة الله تعالى أن يجعل الرسول
يرى آية عظيمة حتى يزيد الثقة والقوة ليواصل رحلة نشر الدين الإسلامي وكانت رحلة الإسراء
والمعراج.بعد أن لمس سيدنا
جبرائيل عليه السلام بعرج خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى السموات السبع
وعند وصولهم إلى السماء
الأولى طرق سيدنا جبرائيل الباب. أجابهم محمد.فسألوه هل أرسل ليأتي إليه ثم أجابهم نعم أجابوه
أهلا بكم إلى
محمد فنعم جاء وفتحت أبواب الجنة الأولى ورأى سيدنا محمد في السماء الأولى نبي الله
آدم عليه السلام. له وفي
السماء الثانية رأى الرسول أنبياء الله عيسى عليه السلام وفي السماء الثالثة وجد سيدنا يوسف
عليه السلام.أما
السماء الرابعة فوجد نبي الله إدريس عليه السلام وفي الخامس وجد نبي الله هارون عليه
السلام وفي السماء السادسة
وجد سيدنا. موسى عليه السلام وقال العلماء في هذا الأمر: إن سيدنا موسى لما رأى
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
بكى.وذلك لأن عدد عبد سيدنا محمد في الجنة هو أكثر من أمة سيدنا موسى عليه
السلام وفي السماء الأخيرة رأى سيدنا
محمد سيدنا إبراهيم عليه السلام. هو وهنا وصل سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى واقترب من
البيت الحرام وفي هذه
اللحظة أحضر له سيدنا جبرائيل عليه السلام صحن من العسل ووعاء من النبيذ وصحن من
حليب.اختار النبي الكريم
الدلة ، فقال له سيدنا جبرائيل إنها طبيعة أمتك وطبيعتك وهي طبيعة الإسلام. في ليلة
الإسراء والمعراج فرضت الصلاة
على المسلمين وأولهم خمسون صلاة لكن سيدنا موسى لما علم بذلك أشار للرسول الكريم أن
الأمة المسلمة لن تستطيع
تصلي لك كل تلك الافتراضات.كان الرسول الكريم يعود ويصلي إلى ربه حتى يخففه حتى بلغ
الصلوات الخمس المفروضة علينا
ولكن الله لم يجرها بعد الآن ،وظل أجر الخمس صلوات يعادل أجر خمسين صلاة.