الخبر السار هو أن ضيق التنفس المرتبط بالقلق والتوتر هو أحد الأعراض مما يعني أنه
يتم التخلص منه عن طريق إزالة
الضغوطات. ولكن يمكن أن يجعل الشخص المتوتر يشعر وكأنه يعاني من مشكلة خطيرة في التنفس
أو القلب والتي يمكن
أن تزيد من ضغط الدم وتزيد المشكلة سوءًا.يشرح العلم حقيقة أن الإجهاد يسبب ضيق التنفس
من خلال التغيرات
الفسيولوجية التي يسببها الإجهاد مثل ارتفاع معدل ضربات القلب ومستويات الأدرينالين.في كثير من الأحيان عندما
يرى
الأطباء المرضى الذين يعانون من ضيق في التنفس فإنهم يستبعدون أي سبب جسدي خطير.الرابط بين
التوتر وضيق
التنفس يميل الجميع إلى الشعور بالتوتر لكن هذا قد يكون عقبة رئيسية في الحياة اليومية
للبعض.يعد ضيق التنفس
من أكثر أعراض التوتر شيوعًا ويصاحب العديد من الاضطرابات مثل القلق ونوبات الهلع وتجدر الإشارة
إلى أن النساء أكثر
عرضة للإصابة به من الرجال وضيق التنفس من هذه المشاعر.أما الارتباط بين التوتر وضيق التنفس
فيرجع إلى حقيقة أن
التوتر مرتبط بالخوف وبالتالي يحتمل أن يثير ردود فعل على المستويين السلوكي والجسدي وهو ما
يعتبره دماغنا وسيلة
للدفاع عن النفس. ضد أي تهديد خارجي.لذلك في الأوقات التي نشعر فيها بالتوتر يتم تنشيط
مناطق معينة من الدماغ
كإجراء استجابة الخوف الذي تشعر به ويحاول الدماغ التكيف مع أوقات التوتر والخوف بالقتال أو
الفرار.وبالتالي فهي تهيئ
العضلات للعمل بكفاءة أكبر وذلك عن طريق زيادة معدل ضربات القلب والبدء بضغط الدم على
الأعضاء بسرعة وتزويد العضلات
بالأكسجين دون أجزاء أخرى من الجسم وإلى هذه النقطة الضحية. يشعر بضيق في التنفس.