مين مش بيحب الورد الجميل بكل انواعه و الوانه و المعروف عند كل الناس ان
الورد رمز للحب علشان كدة كل بنت مخطوبه خطيبها بيجبلها ورد كتير و فى كل
مرة شكل مختلف عن التانى علشان يعبر ليها عن حبه انا بقا هقولك شويه كلام
اتقالوا عن الورد و جماله تعالى اقريهم بسرعه
قصيدة قبلة الورد
يقول الشاعر مصطفى بن عبد الرحمن الشليح في قصيدته قبلة الورد:
لأغنيةٍ سقاها الوردُ أغنيةً
مواويلا .. مواويلا
وقطرّ شهدَه منْ ألفِ ليلتها
وحينَ روى
الحكايا،
وارتوى شمعا
وورَّى سهده المائيَّ
قنديلا .. فقنديلا
وحين غوى
وضمتْ شهرزاد سؤالَها
الليليَّ
في خفرٍ إلى خفرٍ
غوى، والليلُ الأسيلُ مانحٌ
خدّه
تأوه صاعدًا درجَ الليالي
شارداً
في متاهته
أخاديدا .. أخاديدا
تأبطها كمروحة الأمالي
وآهتها
قصيدة وردةٍ كانتْ
مواعيدا .. مواعيدا
فمنْ أينَ المضيّ إليك
يا عطرًا غوى من ألفِ ليلتها
وهذا الورد يشهقُ
فتنة جذلى، ويطرقُ بابَ شرفتها
ليأرقَ بينَ عينيها
سؤالَ قصيدةٍ عنْ قبلةِ الورده
تآويلا وتأويلا
قصيدة أتاك الورد محبوباً مصوناً
يقول الشاعرابن المعتز في قصيدته أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً:
أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً،
كمَعشوقٍ تكَنّفَهُ الصّدودُ
كأنّ بوَجهِهِ، لمّا تَوافَتْ
نجُومٌ في مَطالِعِها سُعُودٌ
بَياضٌ في جَوانِبِهِ احمِرارٌ،
كما احمرّتْ من الخجلِ الخدودُ
قصيدة اشرب على الورد في نيسان مصطبحاً
يقول الشاعر أبو نواس في قصيدته اشرَبْ على الوَرْدِ في نيسانَ مُصْطبِحاً:
اشرَبْ على الوَرْدِ في نيسانَ، مُصْطبِحاً
من خمْرِ قُطْرَبُّلٍ حمراءَ كالْكاذيّ
واخْلَعْ عذارَكَ؛ لا تأتي بصَالِحَـة ٍ
ما دمْتَ مسْتوْطناً أكنْافَ بغْداد
نعّمْ شبـابَكَ بالخمْرِ العتيقِ، ولا
تَشْرَبْ كما يشْرَبُ الغـمـارُ من مــاذي
صلْ من صفَتْ لكَ في الدّنيا مودّتُه
و لا تصِلْ بإخـاءٍ حبْلَ جَــذّاذِ
يعــوذُ باللهِ إنْ أصْبَحْـتَ ذا عَــدَمٍ ،
وليس منْك إذا تُثْري بمُعْتَاذِ
قصيدة دكان الورد
تقول الشاعرة سوزان عليوان في قصيدتها دكّان الورد:
دُكَّانٌ في شارعٍ مهجور.
قرميدُهُ ناياتُ ريحٍ،
أقدامُهُ ملحٌ ذائبٌ في المطر.
خلفَ الزجاج المُغَبَّش
أوانٍ فارغةٌ
شرائطُ غادرتْها الفراشاتُ
مقصٌّ ملطَّخٌ بدمِ زهرةٍ.
وردةٌ معلَّقةٌ على البابِ
تختصِرُ عناءَ الكلمات:
“كُنَّا نبيعُ الوردَ، هُنا”.